صوت العمال
افتتاحية
صوت
العمال منبر في خدمة قضايا الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء وعموم الكادحين
والمضطهدين
في الذكرى السادسة لانتفاضة 17 ديسمبر 14 جانفي
2011 المجيدة تتأسس جريدة "صوت العمال"، ويصدر عددها الأول في ظرف تكثفت
فيه الهجمة الشرسة للنظام الحاكم المرتبط عضويا بالدول الاستعمارية العالمية
ومؤسساتها الاحتكارية النهابة المالية منها والاقتصادية بعد إفلاح السلطة الرجعية
الحاكمة مؤقتا وبتواطؤ من الأطراف الإصلاحية و الانتهازية عموما في الإلتفاف على
المسار الثوري المتأجج منذ 2011
والذي قدم
خلاله شعبنا في تونس تضحيات جسام في سبيل تحقيق تحرره الوطني الديمقراطي وانعتاقه
الاجتماعي
تمثلت بالأساس في مئات الشهداء و آلاف الجرحى
وتسببت هجمة
القوى المضادة للمسار الثوري في ضرر فادح للجماهير الشعبية وفي مقدتها الطبقة
العاملة منتجة خيرات البلاد وثرواتها بحكم السياسات اللاوطنية واللاشعبية
واللاديمقراطية التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة على السلطة قبل الانتفاضة وبعدها،
ضررا تجسد أساسا في تعميم ظاهرة الفقر والبؤس بحكم رهن البلاد للقوى الاستعمارية و
تعميق الفوارق الطبقية والجهوية التي أصبحت مجحفة و في تفشي ظاهرة البطالة والتهميش
ونهب أموال الشعب والاستيلاء على ممتلكاته ( المؤسسات العمومية) والإحتكار والتهريب والتخلي عن الدعم
وارتفاع الأسعار وما نتج عن كل ذلك من ترد في مستوى معيشة الكادحين لم يعرف له
مثيل في هذه المرحلة التاريخية العصيبة المتميزة بحالة مد رجعي ليبيرالي – ظلامي وباستسلام
العديد من القوى التي تدعى الوطنية والثورية
تولد جريدة "صوت العمال"لتكون منبرا
من منابر مقاومة الاستعمار بمختلف أشكاله وأداته الصهيونية ووكلائه المحليين
والإنتهازيين السائرين في ركبهم، منبرا في خدمة قضايا الطبقة العاملة والفلاحين
الفقراء وعموم الكادحين والمضطهدين، منبرا في خدمة القضايا العادلة وفي مقدمتها
قضايا التحرر الوطني والاشتراكية العلمية عالميا وفي مستوى الوطن العربي والقطر
التونسي
المضطهدين
والمستغلين والمهمشين ستسعى جريدة "صوت العمال" لتكون صوت
معبرة عن مصالحهم ومدافعة عن مطالبهم وطموحاتهم وأهدافهم ومنحازة لقضاياهم العادلة
هدفها من وراء كل ذلك إنارة طريق نضالهم الشاق والطويل من أجل الأرض والحرية
والكرامة الوطنية كخطة مرحلية في اتجاه القضاء النهائي على استغلال الانسان
للانسان وعلى الظلم والقهر
&
نشرة اعلامية يصدرها حزب الوطد الماركسي ـ اللينيني بتونس
من
مواد العدد:
& / نساء الطبقات الشعبية : معاناة في
مؤسسات العمل وفي البيت
& / تفقير العمال سببه استغلال أصحاب
رؤوس الأموال ونهب الدولة الرجعية
& / السياسة التعليمية في تونس :
انعكاس للتمييز الطبقي والجهوي الذي تكرسه الدولة
& / لماذا لم تحقق انتفاضة 17 ديسمبر
14 جانفي في تونس أهدافه
& / ميزانية الدولة «لسنة 2017 «في
خدمة الأغنياء وصناديق النهب العالمي
تعليقات
إرسال تعليق