المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦
صورة
في حق المضربين عن الطعام بمختلف سجون النظام الرجعي   المعتقل السياسي: محمد القشقاشي        أن يضرب الانسان عن الطعام ، أن يحرم جسمه من أبرز و أهم الأسس البيولوجية، أن يحرم نفسه من أعظم شهوة من شهوات الحياة، يعني وصوله إلى قمة نكران الذات ، يعني تكريس حياته لقضيته و قضية كل الكداح .         فالإضراب عن الطعام هو الامتناع عن تناول كل أنواع الأطعمة و السوائل ماعدا الماء و السكر وفي حالات عدة الامتناع حتى عن الماء و السكر. فهل من أحد يستفيد من الوضع القائم، جرب الإمساك عن الطعام ولو ليوم واحد؟ حتى يعرف معنى الحياة .   "         إن الإنسان إن لم يناضل عن أبسط حقوقه فليكف أن يكون إنسانا"، و المعتقل إنسان بدوره، ولا يملك من وسائل النضال من أجل حقوقه و كرامته سوى حياته، بسبب وجوده خلف قضبان الزنازن الحديدية و أمام جبروت الجلادين و تملص "المسؤولين" ... و هذا ما يفرض عليه تقديم حياته مقابل كرامته و حقوقه و حريته، أي أن يضحي بأخر و أغلى ما يملك .         وعلى هذا الأساس فإن الإضراب عن الطعام ليس انتحارا أو جهادا في النفس، بل أرقى شكل نضالي يخوضه المعتقل الس
"في سياق التفاعل والتجاوب مع دعوة  " الفجر الاحمر " لفتح نقاش جدي وعميق حول مسائل وقضايا  الخط الفكري والسياسي  الماركسي - اللينيني بالمغرب  , توصلنا بمساهمة  من الرفيق  انفير  ننشرها على صفحات المدونة املين ان  تفتح ورشا من الجدال والمقارعات الفكرية والسياسية  بين المنتمين للفكر والخط الماركسي - اللينيني بالمغرب  وهي دراسة تتضمن ثلاثة اجزاء  نعمل اليوم على اطلاق الجزء الاول منها على ان نتبعها بباقي الاجزاء ..." قضايا ومسائل الخط الفكري ـ السياسي مساهمة اولية في النقاش والسؤال ـ الجزء الاول ـ بقلم : الرفيق انفير مدخل  لابد منه تشهد ساحات النقاش  المفتوح بين مختلف الحلقات والمجموعات اليسارية التي تعلن الانتماء للتيار الماركسي اللينيني بالمغرب فورة عارمة في طرح  أفكار  ومحاولات صياغة أجوبة على إشكالية  بناء  أداة التغيير المجتمعي ببلادنا , حيث يلاحظ  إجماعها ـ مع تسجيل الفارق والاختلافات طبعا - على التأكيد على الضرورة التاريخية لبناء حزب الطبقة العاملة كشرط أساسي لتحقيق مهام التغيير ببلادنا ,. لان كان هذا الإجماع وعلى ملحاحية وراهنية  المهمة  مسالة مهم
دعوة للنقاش والحوار الفكري حول : مسائل وقضايا الخط الفكري / الإيديولوجي  الماركسي اللينيني بالمغرب اعتقد انه لا حاجة  لبيان :  الضرورة الملحة لفتح نقاش وحوار عميق جدي ومسئول بين المناضلين   المنتمين  أو المدعين الانتماء للتيار والمرجعية الماركسية اللينينية بالمغرب والأهمية الكبرى و الجوهرية لضرورة الوضوح والتدقيق في  الخط الفكري  في الظرف الحالي علما بأنه كان ولا يزال  من ابرز قضايا الخلاف والصراع  داخل حركة الثورة المغربية من الاستقلال الشكلي  إلى الآن وخاصة مع بروز الحركة الماركسية اللينينية المغربية في سبعينات القرن الماضي . لدلك  أرى من المسؤولية والالتزام الدعوة لنقاش رفاقي معمق وصريح  حول قضايا ومسائل الخط الفكري / الإيديولوجي الماركسي ـ اللينيني بالمغرب  عسى أن تكون الإشكالات التالية محور الورشات  : ماهية أسس الخط الفكري الجوهرية الأساسية ؟ أي فهم ورؤية ومضمون للماركسية اللينينية في ضوء التجربة الثورية المغربية والعالمية ؟ مادا يعني ان نكون ماركسيين لينين في الوضع الراهن والمرحلة ؟ أية محددات لنظرية الخطين : الماركسي اللينيني  والخط التحريفي  بكل ألوانه  وأشك

في قلب معارك المعتقلين السياسيين - معتقلي 19 ماي مكناس

مـعـتـقـلـي 19 ماي مكناس: الـنـضـال.. الإعـتـقـال.. الـصـمـود تبقى جامعة مكناس، من المواقع الجامعية الحاضرة بقوة في نضالات الحركة الطلابية المغربية، سواء في المعارك الوطنية لأوطم، أو على مستوى كلياتها الثلاث. وكانت، كما لازالت، للموقع إسهاماته النضالية، وتضحياته المشهودة في الدفاع عن مجانية التعليم، وحقنا المقدس فيه، كما رفع راية الكفاح الطلابي عاليا. وهو ما عرضه على غرار باقي المواقع المناضلة العصية على الترويض، والتي تعرف فعلا نضاليا جدريا، للإستهداف الدائم من قبل النظام بأشكال مختلفة، وإن كان المضمون السياسي الرجعي لهذا الإستهداف لا يخفى، وغير قابل للطمس؛ فمن توظيف القوى الظلامية والشوفينية، إلى شن حملات إعتقال، قد تتفرق زمنا، لكنها تلتقي من حيث المضمون والغايات. وهو ما تشهد عليه ساحات جامعة مكناس، كما سجون المدينة الثلاث، أو التولالات الثلاث. ليكون عنوان شرفها الممتد في التاريخ؛ دماء الشهيد الغالي محمد الطاهر الساسيوي، وأجيال المعتقلين السياسيين للحركة الطلابية بالموقع . ففي الوقت الذي لايزال يؤدي فيه أربع (4) معتقلين للحركة الطلابية بموقع مكناس: حسن كوكو، منير آيتخافو، سفيان

اراء حرة ....وثائق ومناقشات - استقلال ام استبدال طبقي ؟

صورة
"توصلت الجريدة بمقال دراسة قيمة للصديقة سميرة الوثيق  ونظرا لما تضمنه المقال من افكار واطروحات جديرة بالمناقشات فان " الفجر الاحمر" تنشره على حالته في ركن اراء حرة عسى ان يفتح نقاشا واسعا ما احوج  الساحة النضالية لمثل هذا الحوار والنقاش الفكري السياسي .. انها دعوة لكل الماركسيين- اللينينيين من اجل تدشين هذا الحوار أ النقاش " افكار عابرة ... اكذوبة الاستقلال استقلال ام استبدال طبقي ؟ توضيح لابد منه في كل  18 نونبر كل سنة ,  تشرع ابواب الاعلام  واسعة امام زبانية النظام ومرتزقته الايديولوجيين  ,لتشنيف اسماع  الجماهير الشعبية حول معارك استقلال المغرب والمنجزات المحققة من 1956 الى اليوم , والتي تجر في ادياله حتى اقطاب الاحزاب الرجعية والاصلاحية ومثقفيها المعتوهين, كل ذلك لترسيخ اكذوبة دور النظام السلطاني العتيق في النضال الوطني من اجل الاستقلال  والحرية . وبالمناسبة , ومن موقع المغايرة  , ينفتح سؤالا كبيرا  في وجه من يكتوي بنار الواقع المعاش , والفاحص الموضوعي لما أل اليه الوضع ومسار تطور المجتمع المغربي , هل فعلا "استقل" المغرب  سنة 1956 او ما ب

بيان الى الراي العام الوطني والاممي

صورة
معتقلي  الحركة الطلابية المغربية والنهج الديمقراطي القاعدي بسجون النظام  بيان الى الراي العام  الوطني والاممي  "دعوة للرفاق الماركسيين - اللينينيين للارتقاء الى مستوى اللحظة التاريخية الحاسمة ..." "دعوة من اجل عمل منهاجي موحد لمواجهة الاعتقال السياسي والقمع والنضال من اجل حرية المعتقلين السياسيين " "ادانة للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي  وجرائمه الفاشية في حق المعتقلين السياسيين  المضربين عن الطعام ."      في سياق استغلال الظرفية الحالية التي اعقبت   الانتخابات الرجعية  والحراك الشعبي المتواصل ,   يمعن النظام الرجعي  المغربي  في تقتييل المعتقلين السياسيين المغاربة الموزعين على  القبور الاسمنية بالسجون السيئة الذكر,  بكل من تازة  وكرسيف وفاس( راس الماء , بوركايز ) ومكناس( تولال واحد , تولال 2 ) والراشيدية , ميدلت ومراكش ,  في محاولة يائسة  لكسر ارادتهم الفولادية  وهزم قناعتهم الصلبة بجدارة الانتماء الى  الخط  الثوري  ببلادنا خط الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية  من مواقع تنظيمية وحساسيات متنوعة قاسمها المشترك  التيار الماركسي ـ الل

يعممون القمع والاعتقال .... لنعمم التضامن والتشهير

صورة
مـعـتـقـلـي 19 مـاي بـمـراكـش: الـنـضـال.. الإعـتـقـال.. الـصـمـود.. بتهم ثقيلة تخفي وراءها المرامي والنوايا السياسية للنظام تجاه الحركة الطلابية ،يتابع 16 طالبا بمراكش في حالة اعتقال موزعين            بين سجني الوداية وبولمه ارز ،فرغم ان المطالب التي خرج من اجلها الطلاب يوم 19/05/ 2016 لم تتجاوز مطالب المنحة كحق اساسي ومطلب حيوي استعجالي، الا ان التدخل القمعي بتلك الشاكلة واقتحام الحرم الجامعي منطرف جحافل القمع عكس الصورة الحقيقية للوجه الديكتاتوري للنظام، هكذاسيجد العشرات من الطلاب منهم الجرحى انفسهم وراء القضبان لسبب بسيط انهم طالبوا بالمنحة متهمين بتهم جد ثقيلة من قبيل "محاولة إضرام النار" " إهانة موظفين " و " تخريب منشأة عمومية " " والتحريض " وغيرها من لتهم الجاهزة مسبقا . وبعد مسلسل من التحقيقات والتعذيب النفسي والجسدي داخل المخافر وفي الزنازن لم يبقى اماهم الارفع راية التحدي في وجه سجانيهم، وخوض معارك بطولية تنوعت بين الاضرابات الطعامية الانذارية والمفتوحة، من اجل التأكيد علىهويتهم كمعتقلين سياسيين،والاستفادة من الزيارات العائلية